اكتشاف مذهل في Google Photos: تسريب يكشف عن ترقية قوية

34 مشاهدة
Oct 06, 2025
اكتشاف مذهل في Google Photos: تسريب يكشف عن ترقية قوية

انقر على الصورة للتكبير

في عالم التقنية الحديثة، تُعَدُّ الخدمات السحابية مثل Google Photos من أكثر الأدوات التي نعتمد عليها يوميًا لحفظ ذكرياتنا من الصور ومقاطع الفيديو. وعندما تخرج شائعات أو تسريبات بخصوص هذه الخدمة، فإنها تثير قلق الملايين حول الأمان والخصوصية. في هذا المقال الطويل، سنغوص معًا في تفاصيل ما تم تسريبه بشأن ترقية قوية في Google Photos، نستعرض ما يمكن أن يكون صحيحًا، ما المخاطر المحتملة، وما الذي يجب على المستخدمين فعله لحماية بياناتهم. وكلما تقدمت في القراءة، ستلاحظ كيف يمكن لـ ClearTechAI | كلير تك AI أن تكون منبراً لتوعية المستخدمين التقنيين بهذه القضايا الحيوية.

ما القصة؟ ما الذي تم تسريبه في Google Photos؟

في يوليو 2025، نشر موقع Forbes خبرًا مفاده أن Google Photos تختبر ميزة جديدة لإدارة النسخ الاحتياطي التلقائي تقوم على مبدأ نسخ الصور المفضّلة فقط تلقائياً، بدلاً من كافة الصور — وذلك لتوفير المساحة في سحابة Google One وتقليل التكاليف للمستخدمين. Forbes

باختصار، التسريب يشير إلى:

أن Google قد تختبر أو تخطط لإطلاق ما يُعرف بـ auto-backup of “favorites” only (نسخ تلقائي للصور المعلّمة كمفضلة فقط). Forbes

الهدف المعلن هو مساعدة المستخدم في إدارة السعة التخزينية بذكاء، بحيث لا تُهدر موارد النسخ الاحتياطي في صور أقل أهمية. Forbes

لكن التسريب أثار تساؤلات حول متى ستكون الميزة فعالة، وهل تُطَبَّق على كل الاستخدامات (صور، مقاطع فيديو)، أم فقط فئة معينة من المستخدمين.

إلى جانب هذا التسريب، ظهرت كذلك مخاوف حول الأمان والخصوصية في Google Photos، لا سيما أن بعض المزايا التي تُستحدث في الخدمات قد تُستخدم كذريعة لمزيد من جمع البيانات أو تحليل الصور لتدريب الذكاء الاصطناعي. Proton

لماذا هذا التسريب يهمنا؟ ما الدافع الحقيقي وراء الترقية؟

1. تحسين استهلاك السعة التخزينية

واحدة من أكبر المشكلات التي يواجهها مستخدمو Google Photos هي نفاد السعة التخزينية، خاصة مع تزايد حجم الصور ومقاطع الفيديو عالية الجودة. إذا كانت الميزة التي تم تسريبها حقيقية، فإن نسخ الصور المفضلة فقط سيُخفّف الضغط على السعة ويسمح للمستخدم بالاحتفاظ بما يهمه فقط.

2. خفض التكاليف على Google

من الناحية التقنية والمالية، كل صورة تُنقل وتُخزّن ومعالجتها في البنية التحتية للسحابة تستهلك موارد — تخزين، نقل بيانات، معالجات خلفية، وغير ذلك. إذا قلّلت Google من كمية البيانات التي تُنسخ تلقائيًا إلى السحابة، فهذا قد يعني توفيرًا للمورد — خصوصًا للمستخدمين الذين لديهم سعة كبيرة من الصور غير المهمة.

3. مزايا تسويقية وتجديد للاهتمام بالخدمة

مثل هذه الترقية تشكّل نقطة تسويقية جيدة: “نسخة ذكية للصور المفضلة فقط” قد تجذب المستخدمين الجدد أو تشجّع المستخدمين الحاليين على تحسين خطة Google One. كذلك، عند الإعلان عن ميزة جديدة، يشعر المستخدمون أن الخدمة مستمرة في التطور، ما يعزز الثقة.

4. إمكانات تحليل أعمق للصور

لكن هناك جانب مظلم قد لا تتحدث عنه Google في البداية: تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تُشغّل خدمة Google Photos — تحليل الصور، التعرف على الأشخاص، المواقع، الأنشطة، وربطها بخدمات Google الأخرى. قد يُستَغَلُّ أي تغيير في طريقة النسخ الاحتياطي لتوسيع قدرات المعالجة أو تحليل البيانات. بعض المستخدمين وخبراء الخصوصية يشكون بأن الصور قد تُستخدم في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، أو للمزيد من التخصيص الإعلاني. Proton

ما هي المخاطر المحتملة من هذا التسريب أو من الترقية المفترضة؟

🔐 1. مخاطرة الخصوصية والتحليل غير المصرح به

عندما تُقلص عملية النسخ الاحتياطي إلى مجموعة مختارة فقط، قد يُطلب من النظام أن يكون أكثر “ذكاءً” في اختيار الصور وتقييمها. وهذا قد يعني أن خوارزميات متقدمة — ربما بمعرفة الأشخاص في الصورة، أو السياق — تُطبَّق على الصور محليًا أو على خوادم Google. ومعها يأتي السؤال: إلى أي مدى تُشارك Google هذه البيانات مع خدماتها الأخرى؟ هل تُستخدم هذه الصور لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي؟

2. التحيز في اختيار الصور “الهامة”

ما الذي يجعل صورة تُعَدُّ مفضّلة أو ذات أولوية؟ من الممكن أن يكون هناك خطأ في الخوارزميات، فإذا اعتمدت الترقية على خصائص مثل عدد مرات الرؤية، التفاعلات، الموقع الزمني، قد تُهمل صور لها قيمة عاطفية لكنها تُصنّف على أنها “غير مميزة”. وقد يضيع بعضها دون قصد.

3. مزيد من الاعتماد على خوارزميات Google

عندما تعتمد على خوارزمية لاختيار أي الصور تُنسخ تلقائيًا، فإنك تُسَلّم بقدر ما من السيطرة. لو توقفت الخدمة عن نسخ صور معينة أو قررت Google تغيير المعايير، قد تكتشف لاحقًا أن صورًا مهمة لم تُنسخ.

4. احتمالية تسرب البيانات أو استغلال الميزة

كل ترقية تقنية تحمل احتمالية الثغرات. قد يُستغل التغيير في النسخ الاحتياطي لتكوين باب خلفي، أو قد يُحدث خطأ تقني يُسرب صورًا أو بيانات حول المستخدمين. في ظل إنفاق Google الضخم على الأمان، لكن لا شيء يُعد مضمونًا بنسبة 100٪.

5. استهداف المستخدمين بالاحتيال والتصيد

مقترنًا بالتسريب الأوسع في الأنظمة التابعة لـ Google أو الشركاء (مثل تعرض بعض قواعد بيانات Salesforce للاختراق) News Channel 5 Nashville (WTVF)+2Computing+2، يمكن للمهاجمين استغلال أي ميزة جديدة لإرسال رسائل تصيّد تبدو رسمية تتعلق بـ النسخ الاحتياطي أو الصور، تطلب منك الإعداد أو “تأكيد” الميزة، لتسرق بيانات الدخول أو الصور.

ما الذي يُشير إلى صحة أو كذب التسريب؟

من المهم أن ننظر إلى ما يدعمه الواقع، وما يبقى تكهناً:

نقاط تشير إلى أن التسريب قابل للتحقيق:

موقع مرموق مثل Forbes نشر الخبر، وعادة ما يعتمد على مصادر متعددة ومتخصصة. Forbes

الحاجة الفعلية من المستخدمين إلى خيار ذكي لإدارة مساحة التخزين تحت ضغط النمو في حجم الصور ومقاطع الفيديو.

لا يوجد تصريح رسمي بعد من Google، لكن الشركة غالبًا تختبر ميزات داخلية أولاً قبل الإعلان عنها رسميًا.

نقاط الشك:

لم يتم تأكيد رسمي من Google بأن هذه الميزة ستكون متاحة للجميع أو أنها حتى في المراحل النهائية.

قد يكون التسريب مبنيًا على مجموعة من الاختبارات الداخلية فقط وليس على نموذج جاهز للإطلاق.

بعض مزايا Google تخرج في شكل “اختبار داخلي لفئة محدودة من المستخدمين” ثم تُلغى أو تُعدَّل قبل الإطلاق العام.

بالتالي، من الأفضل التعامل مع هذه المعلومة كإشارة قوية محتملة، وليس كحقائق ثابتة حتى إعلان Google الرسمي.

كيف تحمي نفسك كمستخدم لـ Google Photos الآن؟

إذًا، بما أن هناك احتمالًا بأن التغييرات ستُطرح قريبًا، فإليك قائمة بالإجراءات التي يمكنك اتخاذها اليوم لحماية بياناتك:

الإجراءلماذا تفعل ذلك؟
تفعيل التحقق بخطوتين (2FA)هذا يمنع الدخول إلى حسابك حتى لو تسلّلت كلمة المرور.
مراجعة ألبوماتك وصورك المميزةحدّد صورًا مهمة وأعلمها كمفضلة (Favorites) إذا واجهت الميزة القيد التجريبي.
تنزيل نسخ احتياطية محليةاحتفظ بنسخة من صورك على جهازك أو قرص خارجي لتجنب الخسارة.
مراقبة إعدادات المشاركةتأكَّد من أن الصور التي شاركتها أو روابط الألبومات محكمة ولا تُعرض لعامة الناس بدون قصد.
تحديث الجهاز والتطبيق دائمًاالتحديثات غالبًا تشمل إصلاحات أمنية مهمة.
تجنُّب فتح روابط مريبةإذا تلقيت إشعارًا يطلب منك تفعيل ميزة جديدة أو التحقق من الصور، تحقق من مصدره أولًا.
قراءة سياسات Googleتابع تغييرات سياسة الخصوصية والاستخدام، خاصة أقسام الصور والذكاء الاصطناعي.
استخدام بدائل مشفَّرة إن لزم الأمرإذا كنت تهتم بخصوصية قصوى، انقل بعض الصور الحساسة إلى خدمات تدعم التشفير من الطرف إلى الطرف (end-to-end).

ماذا قد تغيّر هذه الترقية من المشهد العام؟

إذا تم إطلاق هذه الترقية، فقد نرى تغيرات في:

تجربة المستخدم: تصبح معالجة الصور أكثر ديناميكية وفاعلية، مع تركيز على ما يهم فعلاً.

منافسة الخدمات السحابية: خدمات مثل iCloud Photos، Amazon Photos، Dropbox Photos قد تتأثر وتُجبر على تحسين عروضها.

المنظور القانوني والتنظيمي: قد يتدخل المنظمون في شؤون الخصوصية إذا تبين أن ميزة كهذه تؤثر على حقوق المستخدمين في التحكم ببياناتهم.

نمو الذكاء الاصطناعي والتخصيص: إذا استخدمت Google الصور المختارة لتدريب نماذجها، فقد تزداد دقة خدماتها مثل البحث في الصور، اقتراحات الذكريات، أو الربط مع خدمات Google Assistant.

خُلاصة وتوصياتك القادمة

في ضوء هذا التسريب، يمكننا القول إن ما أُعلن قد يكون ترجمة لنيّة Google تحسين تجربة مستخدمي Google Photos وتقليل استهلاك السعة التخزينية، لكنه يفتح أيضًا باب التساؤلات المتعلقة بالخصوصية والتحليل. عموماً، المستخدم الذكي هو الذي:

يراقب التحديثات من Google مباشرة

يحمِي حسابه بالإجراءات الأمنية المشددة

يحتفظ بنسخ من بياناته

يُفكّر في استخدام بدائل آمنة إن لزم الأمر

من خلال ClearTechAI | كلير تك AI، أود أن أبقى معك على اطلاع دائم بأي تطورات في هذا الشأن، وسأقدّم لك تحليلات مهنية متعمقة فور صدور أي إعلان رسمي من Google.

ابقَ يقظًا، وادعم أمان بياناتك. إذا أردت، يمكنني متابعة الموضوع وكتابة تحديث لاحق عند صدور نسخة تجريبية رسمية أو إعلان من Google.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

س. هل يعني هذا أن جميع صوري ستُحذف إذا لم تُعلَّم كمفضلة؟
ليس بالضرورة. التسريب يشير إلى أن النسخ الاحتياطي التلقائي قد يقتصر على الصور المميزة، لكن لا يعني أن الصور الأخرى تُحذف فورًا. وربما تُتاح إمكانية اختيار الصور التي تُنسخ يدويًا.

س. هل يمكن أن تُستخدم صوري لتدريب الذكاء الاصطناعي؟
نعم، هذا احتمال قائم. خوارزميات Google قد تعالج الصور المختارة محليًا أو على الخوادم، لكن مدى مشاركتها في تدريب النماذج يعتمد على سياسات Google التي قد تُحدّثها مستقبلاً.

س. ماذا لو لم تُفعّل الميزة؟ هل أفقد الاستفادة؟
من المحتمل أن تُتاح الميزة تدريجيًا لمستخدمي Google One أو للمجربين في البداية. حتى إن لم تُفعّلها، لن تُفقد الخدمة الحالية — لكن ستفوت بعض المزايا المحتملة في الإدارة الذكية للمساحة.

س. هل هذه الميزة ملزمة؟
لا، من المعتاد أن تطرح Google ميزات جديدة كاختيار للمستخدم وليس كإجباري. فإذا لم ترغب في استخدامها، غالباً سيكون بإمكانك إيقافها أو تجاهلها.

س. هل توجد بدائل آمنة أكثر من Google Photos؟
نعم، هناك خدمات تدعم التشفير من الطرف إلى الطرف (end-to-end) مثل Proton Drive التي تُركّز على الخصوصية، لكنها قد تفتقر إلى بعض ميزات المعالجة الذكية التي تقدّمها Google. Proton

شارك المقال

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حالياً

كن أول من يعلق على هذا المقال!

أضف تعليقاً

* الحقول المطلوبة